بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
التقى السيد وزير الزراعة الدكتور عباس جبر المالكي مدير عام شركة تنمية نخيل التمر (DPD) الدكتورة أڤريل براكبول التي قدمت الشكر لمعاليه لزيارة الشركة والإطلاع على برامجها ٠وإستمع السيد الوزير إلى نبذةٍ موجزة عن الشركة قدمها مدير المبيعات والتسويق فيها السيد دان كايجر سميث الذي أوضح أن شركة DPD هي الشركة الرائدة لإنتاج نباتات نخيل التمر عن طريق زراعة الأنسجة منذُ أكثر من 40 عامًا لإنتاج نباتات نخيل التمر الدقيقة والخالية من الأمراض بأعلى مستويات الجودة المتاحة في السوق ونجاح الشركة في توريد أكثر من مليونين ونصف المليون نبتة إلى أكثر من 40 دولة في جميع أنحاء العالم المعنية بزراعة التمور كدول الخليج العربي والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وشمال وجنوب الصحراء الكبرى والجنوب الأفريقي والهند وأستراليا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية.من جانبهِ، أعرب السيد وزير الزراعة عن تقديره لإتاحة فرصة الزيارة موضحًا أن وزارة الزراعة العراقية تسعى لإعادة العراق إلى موقعهِ السابق بإعتباره البلد الأول لزراعة النخيل وإنتاج أفضل أنواع التمور مما يجعلها حريصةً على الإستفادة من تكنولوجيا الزراعة النسيجية في تنمية نخيل التمر ٠ونوّه السيد الوزير الى عمل الوزارة لقيام شراكة طويلة الأمد مع شركة (DPD) ليكون العراق مركز تسويق فاعل في الشرق الأوسط مبدياً إستعداد العراق لإستيراد مائة ألف نبتة من النخيل المُنتج بواسطة الزراعة النسيجية خلال العام الحالي. من جانبها عبرت السيدة مدير عام الشركة عن إستعدادها للتعاون مع العراق للحفاظ على التنوع الكبير لأجود أنواع التمور في العالم وكذلك لكونهِ مصدر التمور الأول في العالم. وأجرى السيد الوزير جولةً ميدانية لجميع أقسام الشركة ومختبراتها وإطلع على مراحل تنفيذ تكنولوجيا الزراعة النسيجية لإنتاج النخيل بدءًا من إختيار أجود أنواع الفسائل وفحصها وحجرها في مختبرات خاصة للتأكد من خلوها من الأوبئة والأمراض ووضع قلب (الجمار) في بيئة معقمة لمدة (6-15) شهرًا لإنتاج البراعم الأولى وخضوعها لأدق أنواع الفحص لغاية إنتاج النبتة القابلة للزراعة بهذه التكنولوجيا المتطورة.
