كانت الرغبة في إعادة إحياء العلامات التجارية السويسرية المنسية قد دفعت غيوم لايديه الذي يعمل في شركة نيفادا إلى الاستحواذ على علامتي نيفادا غرنشن وفولكان. فأعاد إطلاق الأولى، التي أُسّست عام 1926، في عام 2020، والثانية، التي أُسست عام 1858، في عام 2021. وأبدى أسفه لعدم قدرته على إضافة علامة يونيفرسال جنيف، وهي ماركة أخرى منسية منذ زمن طويل، حيث تم شراؤها مؤخرا من قبل شركة بريتلينغ.ووفقا لموقع “سويس أنفو” السويسري، تتميز إستراتيجية غيوم لايديه الذي يشكل جزءا من الجيل الجديد من رواد الأعمال في صناعة الساعات عن إستراتيجية معظم مصنعي الساعات، فبدلا من أن ينتج ساعات باهظة الثمن وبكميات قليلة، يقوم بتصميم ساعات ميكانيكية متاحة لشريحة كبيرة من الناس. وتعمل العلامات التجارية الجديدة غالبا في التجارة الإلكترونية لكنها تظل ملتزمة بالقيم والمهارة السويسرية، وهو ما يتجلى غالبا من خلال إضفاء الطابع “القديم” على منتجاتهم.ويتناقض وضع “التلاميذ الجيدين” في صناعة الساعات مع المشهد الذي كان عليه العقد الأول من الألفية الثالثة. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يكون ذلك أشبه بالتقليد أو حتى التزوير، فمن خلال إعادة إنتاج الساعات الأكثر مبيعا من صناعة الساعات النبيلة، يضع بعض المصنعين الجدد أسماءهم الشخصية على إطار قد تعود ملكيته إلى باتيك فيليب أو رولكس.