مطالبات كثيرة تصدر من المواطن تطالب بالخدمات وتوفير الحياة الكريمة له ، وهو مطلب شرعي تعمل الحكومة على تحقيق ذلك عبر منهج عملي مستهدفة المزاوجة بين مطالب المواطن ورؤية الحكومة ، من خلال الاستماع للمواطنين والوقوف على احتياجاتهم وهو منهج حكومي ثابت ومن مرتكزات برنامج الجهاز التنفيذي الذي يسير على وفق خطة تستحضر حاجات المواطنين، وبقدر مايمكن تنفيذ ذلك على الارض فإنه يتطلب ارضية امنة ومستقرة من اجل توفير ذلك عبر توفير الأمن والاستقرار، والمواطن يسهم بشكل كبير في ذلك وتقع عليه مسؤولية كبيرة ،ولعل ابرز تلك المهام التي من المفترض ان يقوم بها المواطن ان يؤدي دورا توعويا وارشاديا وبذل الجهود الكبيرة لإنهاء ملف النزاعات العشائرية لان هذه النزاعات تقوّض المجتمع وتنشر الفوضى ومن ثم ضياع حقوق جميع المواطنين ، وبوجود النزاعات العشائرية التي اخذت طابعا مسلحا لايمكن تحقيق الامن والخدمات ، وبناء على ذلك لابد من بذل الجهود الكبيرة لانهاء مثل تلك النزاعات وتقوية الاجهزة الامنية التي تضمن حماية الناس وتحافظ على ممتلكاتهم .
ان مسعى الحكومة اخذ بنظر الاعتبار كل المراحل السابقة محاولا وضع الخطط الاستراتيجية للتغلب على السلبيات وزيادة وتفعيل الايجابيات التي اخذت تزداد يوما بعد آخر شريطة ان يكون العمل مبنياً على استراتيجية تسير نحو المطالب الحقيقية للمواطن والسعي الجاد لتحقيقها ،
قد تكون هناك انتقادات متفرقة لضعف في مفصل ما ، ولكن هذا الضعف سوف يتم التغلب عليه اذا تضافرت الجهود وتعاضدت فضلا عن متابعة الاعمال ودعم كل خطة فيه مصلحة عليا للبلاد وهي بالضرورة تصب في مصلحة المواطن .