أصداء..معالجة سلبيات

معالجة حالات سلبية تؤثر في المجتمع وتؤدي إلى انحراف المنظومة الخدمية او تعطيلها لابد من وضع الخطط العملية لمعالجتها ، هذا على مستوى الجهد الحكومي ، اما واجب المواطن فهو الدعم والإسناد ، وليس التعطيل للجهد  الخدمي من خلال اختلاق  المشاكل ومغالطة الحقائق على الارض ،فالجميع يرى الحملة التي قامت بها الدوائر  الخدمية في المحافظة وكذلك الدوائر الحكومية لإزالة ورفع التجاوزات داخل المدن ومن على الطرق والأرصفة وهي حملات مهمة وواجبة  لانها تزيل تشوهات قام بها متجاوزون بمساعدة ضعاف النفوس الذين اتخذوا الاماكن العامة للمتاجرة وبناء أسواق ومحلات بحيث اندثرت الأرصفة والشوارع ، وعلى الرغم من ان المتجاوز يعلم انه متجاوز ولكنه يتمادى في ذلك متحديا  القانون والشرع ، واذا كان يبحث عن العمل فهناك اماكن رسمية بالقرب منه يمكن ان يتخذها مكانا له بالأصول الشرعية ، لذلك على الجميع مساندة الجهد الخدمي من اجل تنظيف الشوارع ورفع التشوهات من عليها ، يرافق ذلك جهد لازال ينتظره المواطن ولكنه لم ير منه اي عمل او تحرك لازالة التجاوزات على الشبكة الوطنية ، ويتمثل ذلك بالتجاوز الكبير على الشبكة الكهربائية ولاسيما في داخل المدن التي اصبحت تمثل مرتعا للمتجاوزين  على الشبكة الوطنية ، ونظرة فاحصة على تلك المناطق ولاسيما في  شرق القناة سيقف المواطن والمسؤول على حجم التجاوز الذي اضر بالشبكة الكهربائية ويحدث ذلك من دون رقيب ولا محاسبة ، ومديرية رفع التجاوزات كأنها في سبات عميق  ، هذه حقيقية والدليل القيام بنظرة خاطفة سيظهر هول  التجاوز الكبير ، فلو كانت هناك حملات لرفع هذه التجاوزات وبشكل دوري  ومتابعة أسبوعية واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المتجاوزين لما  استفحلت  هذه الظاهرة ،

ان الجهات الحكومية مسؤولة عن ذلك وعليها ان تفعل اجراءاتها ومتابعاتها لرفع التجاوزات  على الأملاك العامة ، ووضع منهاج عمل متكامل لاعادة ترتيب وتنظيم الأوضاع التي شوّهتها سلوكيات وتصرفات من لايعي المسؤولية ويفكر في مصلحته الخاصة على حساب المصلحة العامة ، لذلك على جميع الجهات المسؤولة القيام بواجباتها وعدم الالتفات لتلك الأصوات المنتفعة على حساب المواطن، والتي من المفترض تفعيل القوانين تجاهها لحماية حقوق الوطن والمواطن .

blog comments powered by Disqus